إبان تفجر ثورة الانقاذ الوطني وفي زيارة للسيد رئيس الجمهورية عمر حسن احمد البشير الى الماطوري غرب المناقل ووقتها كانت محلية قبل عملية دمج المحليات القديمة التي تتبع الآن الى محلية المناقل ففي تلك الزيارة سمى الرئيس تلك المنطقة بالمقفولة وقال مازحاً (الطريشة تغن وتسمع) ولكن (الماطوري) وعلى الرغم من إفتتاح مشروع الكهرباء فيها قبل «16» عاماً لم تزل تقط في ظلام عميق الا من أعمدة تعيق حركة المارة ومنصوبة منذ عدة سنوات ولا تلامسها الاسلاك إلى يومنا هذا، فالمواطنون في هذه المنطقة أصبحوا في حيرة من امرهم ولا يدرون ما هي الجهات المسؤولة عن تلك الكهرباء لتبعث فيهم التطمينات والبشريات والتي دفعوا لها من حر مالهم وأستقطعوا من كل مزارع منهم وقتها قنطاراً من القطن (الذهب الابيض الخالص) دعما لانارة منطقتهم اي «الماطوري» التي تعيش ظلمات بعضها فوق بعض فلا كهرباء ولا ماء صالحة للشرب ومع كل هذا ينتجون ولم تمل عزيمتهم في دعم الدولة بالقطن والقمح بكل تجرد ونكران ذات ولكن قد ينفد الصبر.