ذكرت مصادر أن صداماً دار أمس بين قوات (سوم) بقيادة المقدم توماس وهي قوات جنوبية إنضمت للقوات المسلحة بعد توقيع إتفاق السلام وتتمركز في منطقة ام بلايل على بعد (20) كلم من أبيي، وبين الجيش الشعبي لتحرير السودان التابع للحركة الشعبية. وقال مسؤولون محليون ان آلاف المدنيين فروا جراء الاشتباكات التي تفجرت نتيجة إعتداء جيش الحركة على جندي تابع لقوات (سوم) وقتله امام أعين المواطنين قريباً من بوابة مدينة أبيي، ليحدث إنفلات أدى لإستنجاد كل طرف بجماعته، واضافت مصادر طبقاً ل(رويترز) أن"اتفاقا تم الطرفين على ثلاثة امور.. وقف لاطلاق النار وان تسيطر الوحدات المشتركة على المدينة لاعطاء السكان الثقة وعلى عدم السماح بدخول قوة خارجية الى المدينة." وقال مالوني تونج المسؤول المحلي من الحركة الشعبية ل(رويترز) ان أغلب المدنيين فروا من البلدة وان هناك نحو 25 ألفا الى الشرق من أبيي مؤكداً عدم هدوء الأوضاع. وذكرت المصادر أن سوقاً كاملاً مكون (150) متجراً قد دمر إضافة إلى القرى التي حرقت، وأن نحو (50) من المدنيين لجأوا إلى معسكر اللواء (31) التابع للقوات المسلحة.