اصدر الاتحاد الافريقى بيانا بعد الزيارة التى قام بها جان بينغ الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الافريقى و رمضان العمامرة رئيس مجلس السلم والأمن الإفريقي الى كل من الخرطوم وانجمينا بعد الاحداث التى شهدتها مدينة امدرمان أخيراً وتناول البيان تقييما شاملا للوضع الحالي بين السودان وتشاد في الفترة من 15-19 مايو الجاري، بعد العملية الهجومية التي قامت بها حركة العدل والمساواة ، وقال البيان الذى تلقت "سونا" نسخة منه، ان وفد مفوضية الاتحاد الإفريقي عقد لقاءين مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، و أجرى مباحثات شاملة ومركزة مع الرئيس عمر البشير. وكشف البيان أن المحادثات التي أجرتها مفوضية الاتحاد الإفريقي مع قيادة البلدين أظهرت الرغبة المشتركة والتي تهدف إلى الحفاظ على مبادئ الاتحاد الإفريقي وأهدافه وصيانتها قدر الإمكان، وتحدث البيان عن تقارب مواقف الطرفين بوضع حد للتوتر الذي تصاعد بعد قيام حركة العدل والمساواة بهجوم مباغت على ام درمان ، واللجوء إلى الأدوات السلمية من أجل معالجة الموقف بين البلدين حسب ما نصت عليه اتفاقية داكار والاتفاقيات الأخرى التي تربط البلدين والموقعة في فترات متلاحقة. وأشار البيان إلى ان النقاشات وتبادل وجهات النظر بين القيادة التشادية والسودانية ومفوضية الاتحاد الإفريقي أكدت ضرورة تنشيط الجبهة السياسية في دارفور ضمن سياق اتفاقية ابوجا ، إضافة إلى تحسين قدرات العملية الهجين في إقليم دارفور.