الغازات والاحتباس الحراري وتزايد معدلات تراكم غازات الاحتباس الحراري كلها بسبب النشاط البشرى منذ النهضة الصناعية التى تمثلت فى استهلاك الطاقة والصناعة وانحسار الغابات وسوء استخدام الاراضى والانشطة الزراعية والنفايات كانت جميعها فى منتدى دال الدورى الذى استضاف د. سعدالدين ابراهيم الامين العام للمجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعية والذى قدم ورقة عن اتفاقية تغير المناخ وبروتوكول كيوتو ومؤتمر بالى 2007والذى توصل الى(BALI ROAD MAP).. وعقب على الورقة د.منصور خالد مستشار الاممالمتحدة للبيئة. أوضح د.سعد الدين ابراهيم فى معرض تقديمه للورقة ان على السودان مواكبة التكيف المناخي حتى لا يتأثر بالتغير المناخي الذى طرأ على العالم مما قد ينسحب على الزراعة والصحة والماء، مبينا ضرورة خفض الدول الغنية لانبعاثاتها خلال الفترة من 2008الى «2012» بنسبة «5%» حتى يتم الحد من الاحتباس الحراري، الجدير بالذكر ان السودان وقع على الاتفاقية فى العام 1992 ودخلت حيز التنفيذ فى العام 1994وأكد د.سعد الدين ابراهيم بأن حكومة السودان بدأت فى تنفيذ عمل الغابات لحماية البيئة. وعقب د.منصور خالد على الورقة حيث اشار الى ان تعريفات الاممالمتحدة لحماية البيئة تكفل حق الاستفادة من الموارد الطبيعية للاجيال الحالية دون المساس بحقوق الاجيال اللاحقة واصفاً ان قمة الفشل فى الاحتباس الحراري هو التنمية الاقتصادية مشدداً على المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ولابد من التزام ادبى واجتماعي خارج فرضيات القانون. فيما دعا د.منصور الى الالتفات الى التعليم والمناهج الدراسية بإدخال التربية البيئية بإعتبارها احد اهم العوامل للتحول المنطقي تجاه الحفاظ على البيئة، وايضا التركيز على الاعلام كمرتكز توعوي تجاه مثل هذه القضايا.