صرح الأستاذ موسى الامير عضو فرقة الاصدقاء المسرحية بأن الفرقة اعادت مسرحية المهرج لعدد من الأسباب الوجيهة, وليس من بينها عدم مقدرة الفرقة على انتاج عمل يتجاوز (المهرج). وقال موسى ل(الرأي العام): أنا اتساءل قبلكم, لماذا لا نعيد المسرحية والواقع العربي يمضي نحو الاسوأ, وهنالك اجيال كثيرة شاهدت العمل اليوم ولم تكن موجودة قبل سبع سنوات عندما تم عرض المسرحية لأول مرة؟!! وأكد الأمير أن هناك أسباباً أخرى, فأعضاء الفرقة تفرقوا بسبب برنامج الخرطوم عاصمة الثقافة العربية, ليتمكنوا من توفير لقمة العيش, فبعد مسرحية (كش ملك) توقفت الفرقة كمجموعة لعام كامل بسبب سياسات لجنة الخرطوم عاصمة الثقافة, وجاءت فكرة اعادة المسرحية ل(لم الشمل) للأصدقاء, ولتتمكن الاجيال الحالية من التعرف على قضية الوطن الكبير والذي يعاني من التمزق ويسعى الى الوحدة ولا يجد لها سبيلاً, فالمهىج يمكن أن يلعب دوره مجدداً طالما أن الحال هو نفس الحال القديم. وأضاف: نحن في فرقة الاصدقاء (كيسنا ما فضى) كما يردد البعض, ولكننا نتألم لعدم استيعاب الواقع العربي لحاله, وعدم اكتراثه بايجاد الحلول الناجعة للخروج من عنق (الزجاجة), فانظروا لحال لبنان والعراق والسودان والصومال ومصر وتونس, اذن الدائرة تتسع ولم تعد القدس وحدها قضية العرب المركزية, وبعد ذلك يسألنا البعض: لماذا اعددتم المهرج؟!!