جاءنا التصويب والاستدراك التالي من الكابتن شيخ الدين خبير الطيران حول افاداته في الحوار الذي اجرته معه" الرأي العام " يوم الجمعة الماضي،على خلفية حادثة طائرة الايربص: وما اتحدث عنه، بشأن السؤال عن الاتصالات، هي الاتصالات التي تتم بين الطائرات وهي في الجو ومراكز الاتصالات بالارض أو بين الطائرات ببعضها البعض أو بين المطارات أو المهابط والمركز أو مراكز الاتصال الاقليمية... الخ. وهي محكومة بمنظومات فنية وقانونية وللاتحاد الدولي للطيارين والذي يشارك في كل انشطة المنظمة الدولية للطيران «الايكاو» كمراقب لعكس صورة التجارب العملية للطيارين من ممارستهم اليومية في استعمال المطارات المختلفة في مراشده أو الملاحق المشابهة لملاحق المنظمة الدولية للطيران ويصنف الاتحاد الدولي للطيارين المطارات والمجالات الجوية للاقطار والمدن المختلفة حسب مطابقتها من تجاربهم وفي اعتقادهم للمطلوب لتوفر عناصر السلامة الجوية. ويحدد المطارات والمجالات الجوية غير المطابقة لما هو مطلوب بألوان نجوم، يبدأ مثلاً بالبرتقالي والأحمر والاسود. حيث تعتبر النجمة السوداء هي الاقل كفاءة وقد ظل المجال السوداني ومطار الخرطوم الدولي مصنفاً كنجمة سوداء لسنوات وهذا لا يعني انه غير صالح للاستعمال، ولكن يعني انه يحتاج لمزيد من الكفاءة في مواكبة المستجدات لا في الاتصالات فحسب بل في اجهزة المطافيء والعلامات الارضية والإضاءة واجهزة الملاحة والاقتراب المتعلقة بالهبوط والاقلاع، وكمال او نقصان متطلبات المدرج... إلخ. واي حديث عن اتصالات تتم بمطار الخرطوم بالجوالات غير صحيح، فقد جاء ذكر الجوالات فيما يتعلق بأنها اصبحت إحدى الوسائل المتطورة ، والتي ربطت ولايات السودان، وشكلت أهم عنصر في ايصال المعلومة سواء في المهابط والمطارات داخل القطر أو في حالة الحوادث التي تقع المزودة ولو بالقليل من متطلبات السلامة من اجهزة اتصال أو عربات مطافيء وحديثة... إلخ. وهذا ما اردت توضيحه. والصحيفة اذا تنشر التصويب والاستدراك، تعتذر للدكتور شيخ الدين، ولهيئة الطيران المدني عن اي لبس غير مقصود حدث اثناء عملية اعداد المادة للنشر.