دعا المهندس علي أحمد عثمان وزير الدولة بالصناعة في سمنار اعادة العبوات البلاستيكية الى تكوين لجنة لاعداد كتيب عن إعادة إستخدامات العبوات البلاستيكية مؤكداً حرص الوزارة على النهوض بهذا القطاع. من جانبه اشار رئيس لجنة التعبئة بهيئة المواصفات والمقاييس في الورشة الى ان هناك (132) مصنع بلاستيك وغالبية هذه المصانع متوقفة نسبة لاعادة استخدام العبوات ولا بد من تكثيف الحملات التثقيفية للاستخدامات الصحيحة في استعمال المنتجات. ونفى يوسف العباس رئيس غرفة الزيوت استخدام الكثيرمن المصانع لعبوات الزيوت لعدة مرات وقال ان قطاع الزيوت ضحية لكل ما قد قيل.. ف(82%) من الاستعمالات للعبوات القديمة يتم في الصناعات الموازية «المعاصر» التي تعمل بتراخيص من المحليات والتي ظلت تؤرقنا لفترة طويلة وكل المصانع تعمل بتراخيص من وزارة الصناعة وتابعة لاتحاد الغرف الصناعية. وشدد المهندس صلاح بشيرمديرمجموعة صافولا للزيوت على تفعيل تطبيق قوانين المواصفات والمقاييس ومتابعة الجهات المنوط بها تطبيق عملها. ودعا علي مكاوي من ادارة البيئة الى عدم اعادة استخدام هذه العبوات البلاستيكية.. وقال يمكن تدويرهذه العبوات واستخدامها في صناعات اخرى. من جانبه وصف د. ابراهيم محمد احمد «مقدم ورقة» امكانية اعادة استخدام العبوات البلاستيكية بالضعيف حوالى «10%» في جركانات الزيت اذا كانت جديدة لكن بضوابط علمية محددة في الغسيل والتجفيف التام بجانب امكانية استخدام اكياس البلاستيك المنسوج ك «جوالات السكر» في حمل المواد الغذائية الجافة لان هذه المواد لاتتفاعل في العبوة. وتطرقت محاسن علي يعقوب فى ورقة (الجدوى الاقتصادية في اعادة استخدام العبوات) الى بداية صناعة البلاستيك في السودان وقالت انها بدأت في العام (1960) باربعة مصانع والتي وصلت الآن الى (300) مصنع (70%) منها في ولاية الخرطوم.