توقعت الهيئة القومية للكهرباء أن يشهد الإمداد الكهربائي استقراراً نسبياً خلال العام الجاري بعد جملة من المعالجات التي اتخذتها لتلافي العجز من التوليد بسبب تأخر دخول عددٍ من المحطات.واكد المهندس مكاوي محمد عوض المدير العام للهيئة القومية للكهرباء ل «اس. ام. سي» ان دخول سد مروي في عمليات التوليد الكهربائي خلال العام الجاري سيقلل نسبة الاستهلاك من خزان الروصيرص من «07%» الى «4%»، فقط الامر الذي يؤكد ان التيار الكهربائي يشهد استقراراً اكثر، مضيفاً ان الخطة الخمسية التي قدمتها الهيئة لمجلس الوزراء وضعت في الاعتبار الزيادة في الطلب سنوياً خاصة بعد توقيع اتفاق السلام.واشار الى انه حسب الخطة كان من المفترض دخول عدد من محطات التوليد، إلا انها تأخرت بسبب تأخر سداد الدفعية المقدمة لمحطة قري «4» وامتداد محطة الشهيد محمود شريف لأكثر من عام ونصف العام الامر الذي اثر سلباً على الوضع وجعل الهيئة تتوقع عجزاً خلال العامين 7002 - 8002م، واوضح ان القطاع شهد استقراراً نسبياً مع توقيع عددٍ من مشروعات التوليد والنقل المدرجة في الخطة الخمسية. وقال المهندس مكاوي انه تم اخطار المؤسسات الصناعية التي تمتلك مولدات كبيرة بأنه سيتم فصل التيار الكهربائي عنها، بما يوفر («051» ميقاواط من الكهرباء وذلك خلال فترتي الصيف والخريف لهذا العام)، مبشراً باستقرار الامداد خلال هذا العام بفضل الجهد المبذول في تأهيل محطات التوليد.