قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس الجمعة قبل موعد نهائي حددته القوى الكبرى في خلاف بشأن برنامج طهران النووي ان الجمهورية الاسلامية ستقف في وجه أعدائها بقوتها. ومنحت القوى الغربيةايران مُهلة لأسبوعين اعتبارا من 19 يوليو للرد على عرضها الامتناع عن فرض مزيد من العقوبات في الأممالمتحدة ضد ايران اذا جمدت طهران أي توسعة لأنشطتها النووية. وهذا يعني ان الموعد النهائي يحل اليوم رغم ان روسيا وهى من القوى الكبرى الست عارضت وضع موعد نهائي ورفضت إيران فكرة ان أمامها أسبوعين للرد.وقال الرئيس الايراني ان المسألة النووية مجرد ذريعة لخصوم إيران. ونقلت الاذاعة الحكومية عن أحمدي نجاد قوله دون ذكر أي بلد بالاسم السبب الرئيسي لعدائهم مع هذه الأمة طوال الثلاثين عاما الماضية هو انهم يريدون إرغام الامة الايرانية على التراجع. واضاف وقتما يفشل الأعداء في مواجهة هذه الأمة يحاولون إيجاد ذرائع لكن الأمة الايرانية ستقف في وجههم بقوتها.ويتهم الغرب ايران بالسعي لتطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني للطاقة وتنفي ايران رابع أكبر منتج في العالم للنفط التهمة. وتهدف فكرة التجميد الى بدء محادثات تمهيدية رغم ان المفاوضات الرسمية بشأن حزمة حوافز اقترحتها القوى الست لن تبدأ قبل ان تعلق ايران تخصيب اليورانيوم وهو عملية لها استخدامات مدنية وعسكرية. ورفضت ايران التعليق في الماضي ولم تعط أية إشارة حتى الآن الى انها مستعدة لعمل ذلك ومن واشنطن، قالت وزارة الخارجية الامريكية ان مسؤولين امريكيين واسرائيليين ناقشوا الجهود الدبلوماسية والعقوبات المالية الرامية الى منع ايران من اكتساب أسلحة نووية. ويتهم الغرب ايران بالسعي الى اكتساب اسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني وتنفي ايران ذلك. وكانت قد ترددت تكهنات متزايدة بان الولاياتالمتحدة أو اسرائيل قد تهاجم المنشآت النووية لايران التي تقول انها لا تهدف الا الى التوليد السلمي للكهرباء لكن البلدين كليهما قالا ان القوة يجب ان تكون الملجأ الاخير.وصدر البيان القصير لوزارة الخارجية بعد مباحثات بين مسؤولين كبار من الولاياتالمتحدة واسرائيل في واشنطن ولم يذكر شيئا عن امكانية استخدام القوة في ضرب ايران. وقال البيان تشترك الولاياتالمتحدة واسرائيل في الشعور بقلق عميق من البرنامج النووي لايران وناقش الوفدان الخطوات الرامية الى تقوية الجهود الدبلوماسية والاجراءات المالية لمنع ايران من اكتساب قدرات اسلحة نووية.ولم يذكر البيان تفاصيل الاجراءات التي بحثت. وقال البيان الذي قالت وزارة الخارجية انه صدر عن الولاياتالمتحدة واسرائيل أكدنا ايضا على عزمنا المشترك القوي للتصدي لمساندة ايران للارهاب. والمحادثات الامريكية الاسرائيلية جزء من مشاورات دورية بين البلدين تعرف باسم الحوار الاستراتيجي. ورأس الوفدين وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية بيل بيرنز ونائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز