كالمعتاد عند حلول اية مناسبة يتدافع الناس الى السوق لشراء احتياجاتهم لتلك المناسبة والبطيخ فى رمضان يكثر الطلب عليه لذلك ترتفع اسعاره فى السوق كما فى هذه الايام التى بدأ يتعزز البطيخ فيها منافسا لليمون وتباينت اسعاره التى تبدأ من 2 جنيه الى 12 جنيه كل على حسب استطاعته فى الشراء ويعول الكثيرون على اكل البطيخ لعدة فوائد اهمها انه (يقطع العطشه) لدى الصائم والفائدة الاخرى يقول بعض من الذين يأكلون البطيخ انه يساعد على عملية الهضم، وتعد هذه الشهور هى اشهرفيها وفرة فى البطيخ الذى يأتى من مناطق كردفان وقليل منه يأتى من كسلا حسب مواسم الزراعة.وعلى الرغم من كثرته التى يحظى بها الا ان بخارى حسين تاجر بطيخ لم يستثنى نسب ارتفاع اسعاره معللا ذلك بزيادة الطلب والاقبال على شرائه من قبل الصائمين والبطيخ واحد من سلع كثيرة بدأ مسلسل صعود اسعارها فى ارتفاع مستمر طيلة الايام الماضية لاسيما وان الخضروات والفواكة هى اكثر المنتجات استهلاكا خلال الشهر الكريم لذلك فان اسعارها تتأرجح بين الفينة والاخرى، المواطنون الذين استطلعتهم وصفوه (بالغالى) ولكن لامجاملة مع البطيخ الذى ان نجا منه المواطن فى السوق فلن ينجو منه فى البيت حيث هنالك من ينتظره على أحر من الجمر على حد قول مصطفى يس موظف مؤكدا على ضرورة وجوده كأساس فى مائدة رمضان، ولاتزال تعهدات مسؤلى الدولة بأزلة الجبايات وتخفيض رسوم التحصيل عبرالطرق القومية كلها (حبر على ورق) جعلت اللورى من البطيخ يصل تكلفته اكثر من السعر الحقيقى بمايوازى النصف، الامر جله يتحمل اعبائة المواطن الذى لاحول له ولاقوة كما قال بخارى حسين متمنيا ان يأتى يوما يبيع فيه دستة البطيخ ب (1) جنيه