زين مدخل القدس القديمة بالانوار وعلقت فوانيس نحاسية عند باب العامود، لكن زينة رمضان لا تكفي لاضفاء جو من الفرح على المدينة التي تسكنها الاف العائلات الفقيرة التي تزداد مصاريفها في هذا الشهر. وقال مدير اوقاف القدس عزام الخطيب «المدينة مليئة بالفقراء وبدأنا بتوزيع الوجبات الساخنة ل500 عائلة مقدسية يحملونها الى بيوتهم». واضاف الخطيب «ندعو الى الله ان يتحمل الناس هذا الشهر الكريم والفضيل في ظل الغلاء الفاحش، ولذا فنحن نقوم بتوزيع الوجبات في تكية خاصكي سلطانة الاثرية». وتابع مدير الاوقاف «سنبدا بوجبات الافطار الجماعي بعد اذان المغرب ونبدأ عادة باكثر من الف وجبة لتصل الى 30 الف وجبة ليلة القدر واخر ايام رمضان، هي من اهل الخير ومن دائرة الاوقاف الاسلامية». وفي سوق باب خان الزيت الشارع السوق الرئيسي في القدس القديمة قالت ام رائد (44 عاما) اثناء شرائها فوانيس صغيرة لابنتها «اريد ان افرح البنت وازين لها البيت» مضيفة «الله يعيننا ويحملنا مصاريف رمضان».