تمسك المؤتمر الوطني برؤيته في ابتدار مفاوضات أديس أبابا مع دولة الجنوب بالقضايا الأمنية، مجدداً رفضه مشاركة القوى السياسية في المفاوضات، ناصحاً بتسليم مقترحاتها للجنة التفاوض الحكومية . وقال ياسر يوسف نائب أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني للصحفيين أمس عقب اجتماع القطاع السياسي (شرطنا للتفاوض أن تكون البداية بالملف الأمني)، واعتبر يوسف أن المفاوضات الجارية تأتي استكمالاً للقضايا العالقة منذ نيفاشا،مجدداً رفض حزبه لمشاركة القوى السياسية كطرف ثالث في المفاوضات، وقال (إذا كانت للقوى السياسية أية مقترحات فيمكن أن تدفع بها للجنة التفاوض مع دولة الجنوب).وكشف د. ياسر عن عدم تعجل حزبه لتسمية مرشحهم لمنصب والي القضارف، وقال (مهمة اختيار مرشح الحزب في الانتخابات من صميم أجهزة الوطني في الولاية، وتقديرنا أن الوقت مبكر لتحديد مرشح الوطني في انتخابات القضارف)، فيما أكد يوسف تكليف القطاع السياسي للمؤتمر الوطني برئاسة الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية للقطاع الاقتصادي لمواصلة الحوار والتشاور حول الأوضاع الاقتصادية وإيجاد بدائل تعمل على محافظة استقرار الوضع الاقتصادي بالبلاد.وفي الأثناء، شرعت المفوضية القومية للانتخابات في ترتيبات انتخاب والي القضارف، وأوضح بيان صحفي حسب (سونا) أمس، أن المفوضية وضعت التدابير اللازمة، وأقرت المفوضية الجدول الزمني لانتخابات والي القضارف لتصبح من 15 يونيو إلى 15 أكتوبر 2012م، حيث تم تحديد 15 أكتوبر موعداً للاقتراع.