طرحت ولاية الخرطوم، عبر لجنة الاختيار للخدمة العامة، أكثر من (5) آلاف وظيفة، أكدت أن شغلها يتوقف على الكفاءة، وسخرت من محاولات صبغها بالتمكين لصالح الحزب الحاكم، ودللت على ذلك بإعلان الوظائف بصورة رسمية في وسائل الإعلام إعمالاً لمبدأ الشفافية، وتعيين لجنة اختيار علمية لإدارتها أدت اليمين أمام وسائل الإعلام أمس، لجهة الاضطلاع بواجباتها دون محاباة وتمييز، فيما أقسم رئيسها بأن ابنتيه عاطلتان عن العمل. وقال المهندس صديق علي الشيخ نائب والي الخرطوم في مؤتمر صحفي أمس، إنّ عدد وظائف الخدمة المدنية المطروحة يبلغ (5.133) تمتلك الولاية (3) آلاف منها و(2.133) إتحادية، وتوقع انضمام (400) آخرين لركب التشغيل ضمن جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات، وحوالي (16) ألف مستفيد من التمويل الأصغر، وأكد اكتمال الترتيبات لاستيعاب الملتحقين بوظائف الولاية، وحقنهم بجرعات تدريب كافية، ونفى سعيهم لتمكين كوادر المؤتمر الوطني من الوظائف الجديدة، وقال: (التمكين تهمة ما عندها كرعين). من جانبها، أعلنت ليلى عمر وزيرة مالية الخرطوم، عن وقف العمل بنظام العقود المؤقتة، والسعي لتوفيق أوضاع أصحابها وخلق هياكل ثابتة تستوعبهم خلال مراحل، وأبانت عن اقتصار دعمهم للولايات ضمن بند مشاريع التوأمة بحسبان أن للولاية ربطاً سنوياً من المركز شأنها شأن الولايات، علاوة على معاناتها من الكثافة السكانية وتزايد الطلب على الخدمات. إلى ذلك، أكد د. يوسف محمد مالك رئيس لجنة الاختيار، جديتهم في تأدية واجباتهم بتجرد وأمانة، وقال: لن نخسر آخرتنا بدنيانا، وأقسم بأن ابنتيه (طبيبة ومهندسة) عاطلتان عن العمل وتقبعان في المنزل تحلان الكلمات المتقاطعة - حد تعبيره -، وسخر مما يثار عن طرحهم تساؤلات (هايفة) للمتقدمين، ونوه إلى أن اللجنة مكونة من عناصر أكاديمية رفيعة تشمل مختصاً نفسياً