قال صلاح على عبد الرحيم العامل فى مجال التنقيب الاهلى للذهب، ان قرار وزارة المالية بمنع دخول آليات الحفر من ماركة البوكلين المعروفة وحددت عمر الآلة ان لا يكون تاريخ تصنيعها اكثر من عشر سنوات حجم كثيرا من عمل المواطنين فى قطاع التعدين الاهلى بالولايات فى اودية وجبال الذهب . واضاف ان اللودرات والبوكلين من الموديلات قبل العام 2000 هى الاصلح للعمل فى بيئتنا وتضاريسها، مضيفا ان عملية اصلاح اعطابها سهلة كما انها يدوية اكثر من الموديلات الحديثة ، كما أن قطع غيارها متوفرة بالاسواق وفنييها ايضا، غير الموديلات الحديثة التى تعمل بالنظام الرقمى المعقد.وزاد ان المواطنين سعوا للمشاركة فى آليات استجلبوها من الخارج غير آخرين يقومون بايجار الآلة بمبلغ يتراوح بين 30 الى 40 الف جنيه مع توفير الوقود ومرتب السائق. واضطر عدد من مستوردى البوكلين من الموديلات القديمة الى اعادتها الى المنشأ حيث استجلبت من دول اوربية وآخرون اضطروا لبيعها فى منطقة الخليج باقل من سعرها حتى لا تتفاقم خسائرهم المادية.ويبلغ سعر اللودر قبل ارتفاع الدولار حوالى 250 الف جنيه وارتفع فى السوق المحلى بعد حظر دخول الموديلات القديمة الى 450 الف جنيه وتعمل المئات منها فى مجال التنقيب بعد ان قل انتاج الذهب السطحى ما يجعل من استخدام آليات الحفر والتنقيب مهما لا ستخراج الذهب ،ويعمل فى قطاع التنقيب الاهلى اكثر من مليونى مواطن ينتشرون فى ولايات دارفور الكبرى وكردفان والجزيرة والقضارف والنيل الازرق ونهر النيل والشمالية اكثر منطقتين يقصدهما الدهابة.