أطلقت الجمعية السودانية لحماية المستهلك، حملة لشراء مطار الخرطوم الحالي وتحويله إلى (هايد بارك) سودانية بمجرد انتقاله إلى مقره الجديد. وأعلن د. ياسر ميرغني، الأمين العام للجمعية، تبنيهم فكرة د. محمد عبد الله الريح الخبير البيئي في ملتقى الجمعية المعنون ب (اليوم العالمي لمكافحة الجفاف والتصحر) أمس، وشراء المطار لصالح الشعب السوداني بالتعاون مع الجمعية السودانية لحماية البيئة ومنظمات المجتمع المدني، ونادى المواطنين بمساندة الحملة أسوةً ب (جنيه الكرامة) وشراء الأرض ولو (سنتمتر سنتمتر)، بينما أكد د. الريح امتلاك الأهالي (حق الشفعة) أكثر من أية جهة مستثمرة، وأعرب عن ثقته في قدرة الحديقة - حال أُقيمت - على خفض درجات الحرارة في العاصمة بمعدل (5) درجات مئوية. وفي السياق، انتقد د. الريح، عدم تحسب الدولة لانحسار الغابات بنسبة (89%) نتيجة انفصال الجنوب، بجانب قضائها على (580) مليون شجرة لإقامة وتوطين الصناعات النفطية، وطالب بضرورة تدارك الأمر بإدخال (مشروع شجرة التلميذ) الذي أعلن اعتماده من قبل النهضة الزراعية ضمن المناهج الدراسية وزراعة أحزمة شجرية، بجانب إدخال نظام (الخلوة الخضراء) من خلال ترك مساحة لاستزراعها من قبل طلاب الخلاوي لإشعال نار (التقابيب).