كشف الخبير في مجال البيئة عضو الجمعية السودانية لحماية البيئة عادل محمد، ان اكثر من 50% من الاراضي بين خطي 10-18 تعاني من التصحر بدرجات مختلفة. واتهم محمد خلال منتدى جمعية حماية المستهلك امس، الحكومة بالتقاعس في تطبيق الخطة القومية للتصحر ،مبينا ان السودان من اواخر الدول التي طبقتها. من جانبه، دعا المدير السابق للموارد بوزارة الزراعة هاشم محمد الحسن، الحكومة الى دعم اتفاقية الاممالمتحدة للجفاف والتصحر، واعطائها الاهتمام الكافي، مشيرا الى انه ليس من اولويات الدولة مكافحة التصحر بالتالي لم تخصص اي دعم له ،داعيا للاستفادة من مشروع السياج الافريقي العظيم لايجاد التمويل للاتفاقية، مؤكدا ضرورة ان تجد المناطق الاكثر عرضة للجفاف خاصة في كردفان الاولوية، ودعا الناشط في مجال البيئة بروفسير محمد عبدالله الريح الى اهمية ان تتبنى الدولة مشروع شجرة التلميذ الذي قدمه للمسؤولين علم 1972 لتحقيق اهداف الالفية في تقليص المساحات الصحراوية وايقاف زحفها و محاربة الفقر بزيادة منتجات المحاصيل الغابية ،داعيا الى ضرورة تصميم منهج دراسي يستهدف تلاميذ مرحلة الاساس من الصف الخامس وحتى السابع،وقال ان عدد التلاميذ المستهدفين في مرحلة الاساس حوالي 4 ملايين تلميذ ما يعني زراعة 4 ملايين شجرة في العام بمتوالية متزايدة ،الامر الذي يضمن توزيع الاستزراع في جميع انحاء السودان، وقال انه في فترة من الفترات دخلت كثير من النباتات للسودان دون مراقبة، الامر الذي تسبب في نقل امراض لم تكن موجودة. واعلنت الجمعية انها تتبنى مبادرة شراء مطار الخرطوم ولو بمشاركة كل افراد الشعب السوداني لجعله منتجعا بيئيا ،وقال الامين العام للجمعية دكتور ياسر ميرغني انهم سيبدأون بمكافحة التصحر بزراعة شارع عبيد ختم بالاضافة لتبني مشروع شجرة التلميذ والخروج به للولايات .