انتقل صراع الفنانات من صيوانات الافراح والعدادات ليصبح نادى الفروسية موقعا اخرا لايضاح النجومية والافضلية ،ففى الوقت الذى امتلكت فيه الفنانة ندى محمد عثمان المعروفة بالقلعة حصانا على سبيل الاهداء من ناشط فى مجال الفروسية اتجهن فنانات اخريات للدخول الى المضمار ابرزهن ايمان الجيلى المعروفة بايمان لندن لتملك هى الاخرى حصانا على سبيل الاهداء وتصبح من مالكات الخيول اللائى ياتين لديربى الفروسية الخرطومى ليس للغناء فحسب فى مسابقات الديربى الذى تصحابه دائما فواصل غنائية ولكن للوقوف على مايحزره حصينهن من كؤوس ومراكز متقدمة. ندى القلعة افردت لها قناة فضائية ساعة زمن لتبرز خلال الحلقة مهارتها فى ركوب الخيول غير امتلاكها لها،وعشقها للفروسية التى وصفتها احدى المطربات فضلت حجب اسمها بانها طريقة للفت الانظار بعد ان تراجع مستواها الفنى فى الاونة الاخيرة بظهور مطربات جدد وارتفاع عدادات حفلاتها . الغناء للفروسية لم تتوقف عنده طموحات الفنانات فقد تمدد امتلاك الخيول لاخريات كنوع من المظهر الاجتماعى واصبح امتلاك المركبات مرحلة متجاوزة كما يقول الفنان (صلاح سالكا )ويردف ان الفنانة درية الشرق املتكت هى الاخرى حصانا مع رفضها للمقارنة بالمغنيات الاخريات وليس من باب التقليد .