في الوقت الذي كان فيه مجلس إدارة نادي المريخ يفكر في التعاقد مع الحارس المصري عصام الحضري كانت جماهير الأحمر تضع يدها على قلبها يعتريها (قلق ) متباين حول نجاح الصفقة قياسا بسمعة الحارس وفشلها نظرا للأزمات التي يسببها اللاعب نفسه في كل ناد انتقل اليه ومع توقيع الحارس للمريخ تأكد ظن الكثيرين حيث تواصلت أزمات اللاعب ومشاكله مع الفريق لدرجة جعلت أبناء بلده ينزعجون من مواصلته لتصرفاته الغريبة ليقوم بعدها المريخ بإعارته لنادي الاتحاد السكندري لتتوقف أزمات الحضري مؤقتا وبعد انتهاء فترة الإعارة ووصول بطاقة اللاعب الدولية من الاتحاد المصري الشقيق تقافزت الأسئلة لحاجة المريخ لمجهودات اللاعب في مبارياته في دور الترضية وتحديدا أمام بلاك ليوباردز خلال الأيام المقبلة حيث يتساءل الكثيرون *هل سيعود اللاعب فعلا للمريخ كما تنص قوانين الإعارة وهل سيشارك الحضري مع المريخ في مبارياته الأفريقية خاصة وان المريخ يحتاج كثيرا لعطاء اللاعب بعد هبوط الأحمر للبطولة الكونفدرالية وهل تتوقف ماكينة الحضري المتخصصة في تفريخ الأزمات والخلافات أم تتواصل بنوع جديد من الإثارة والتشويق ورغم أن الكابتن مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أكد في توقيت سابق من هذا الأسبوع حق المريخ في الاستعانة بمجهودات الحضري في المباريات الأفريقية وغيرها لأن فترة إعارته انتهت مع الاتحاد وهو الآن لاعب المريخ رسميا ورغم ان هذه الافادة التي ذكرها عبدالغني بحق مواطنه تؤكد حقوق المريخ وتدعمها الا أن الأسئلة ستكون مفتوحة أمام حارس يعشق الضجيج مثل الحضري والأيام كفيلة بالرد على التساؤلات الملحة