شيّع كبار المسؤولين السعوديين، ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز في مكةالمكرمة أمس، بحضور بعض قادة الدول العربية والإسلامية، بعد وفاته في جنيف أمس الأول. وشارك في الصلاة على الجثمان حسب (أ. ف. ب)، الملك عبد الله بن عبد العزيز جالساً على كرسي إلى يمينه رئيس المجلس العسكري في مصر اللواء حسين طنطاوي وإلى يساره أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، إضافةً إلى أمراء من العائلة المالكة. كما حضر آلاف الأشخاص إلى ساحة الحرم المكي للمشاركة في الصلاة، ونقل الجثمان بعدها الى مقبرة العدل في مكة ليدفن هناك. ووصل قادة عرب لتقديم واجب العزاء بينهم ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وشقيق ملك المغرب الأمير مولاي رشيد وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي. وشارك أيضاً رؤساء جيبوتي إسماعيل غيللة وموريتانيا محمد ولد عبد العزيز وتشاد إدريس ديبي والصومال شريف شيخ أحمد ورؤساء الوزراء في باكستان يوسف رضا جيلاني والأردن فايز الطروانة ولبنان نجيب ميقاتي وتونس حمادي الجبالي. ورجح خبراء أن يخلف وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز شقيقه الراحل الأمير نايف.