حكمت محكمة نيالا الخاصة في جنوب دارفور برئاسة مولانا معاوية عبد القادر أحمد، بالإعدام شنقاً حتى الموت أو رمياً بالرصاص على معتمد محلية السنطة وحرسه الخاص. وأدانت المحكمة المعتمد بشار الجزام بشار وحرسه مسعود محمد صالح تحت المادة (130) بسبب الاشتراك الجنائي في مقتل إبراهيم سنين نائب رئيس حركة (حسم) بمحلية السنطة في 29/12/2011م، فيما حكمت على المتهم محمد عبد الرحمن بالسجن (5) سنوات تحت المادة (107) تستر، وبرأت شقيق المعتمد المدان موسى الجزام. وكانت المحكمة استمعت في الأول من يونيو الحالي لثمانية شهود اتهام و(7) شهود دفاع وتم عرض موتر وعربة المعتمد كمعروضات لدى المحكمة. فيما رفض أولياء الدم العفو وأصروا على القصاص، فيما تدخلت هيئة شورى الهبانية لحل المشكلة عن طريق العرف لكنها فشلت بسبب إصرار أولياء الدم. وتعود التفاصيل إلى خلاف قديم بين رئيس الحركة بشار الجزام ونائبه إبراهيم سنين، بعد توقيع الأول اتفاق سلام مع حكومة الولاية في عهد علي محمود الوالي السابق، وزير المالية الحالي، وبموجبه دخل الأول السلطة وأهمل قيادات وجيش الحركة. وكان نائب رئيس حركة (حسم) إبراهيم سنين وجد مقتولاً داخل جوال مدفون بمنطقة نائية في محلية السنطة نتيجة كسر في الجهة اليمنى للرأس، وعليه آثار طلق ناري.