كشفت جولة (الرأي العام) بسوق مواد البناء والتشييد عن ارتفاع في اسعار الاسمنت والسيخ، حيث قفز طن الاسمنت الى (580) جنيها بدلا عن (480) جنيها استقر عليها بعد الزيادة التي طرأت عليه بسبب ارتفاع اسعار الفيرنس، وعزا التجار الزيادة الى وضع اصحاب المصانع مبلغ (40) جنيها على الطن، اضافة الى إشكالية النقل فى الايام الماضية، الامر الذي خلق ندرة في سلعة الاسمنت ، كما ارتفعت تكلفة ترحيل الطن لمبلغ (70) جنيها ، بدلا عن (50) جنيها في السابق.وتوقع التجار واصحاب مصانع الاسمنت تراجع الاسعار وفقا لعمليتي العرض والطلب ، وأكدوا ان ذلك يتوقف على الطاقة الانتاجية للمصانع.وفي ذات السياق اوضح حسن التوم الزين (صاحب مصنع اصلان للاسمنت) ان الزيادة في سعر الطن تسببت فيها عوامل مشتركة منها شح المعروض في الاسواق ، اضافة الى زيادة تكاليف الانتاج بما فيها الاسبير والطاقة والنقل، بجانب الزيادة العامة في الاسعار، وقال التوم في حديثه مع (الرأي العام): ان مبلغ (40) جنيها على الطن لا يشكل عبئا على قطاع البنيان في ظل الوضع الراهن باعتبار ان البنيان ليس من اساسيات الحياة حسب تعبيره. من جهة ثانية بلغ طن السيخ (5850) جنيها نسبة لندرة المعروض منه ، وتحكم المصانع في انتاجه، واعتبر التجار ان عملية المداورة من المصانع للمقاسات المختلفة القصد منها التحكم في عملية العرض ، ورفع اسعار مقاس معين مع تراجع المقاسات الاخرى، وبلغ طن السيخ (3) لينية (5500) جنيه ، و(5) لينية (5600) جنيه، واكد التجار ان اسعار السيخ للمقاسات المختلفة اصبحت رهينة تحكم المصانع في الانتاج
