قبل اكثر من ثلاثة اعوام ، انخرطت محلية الخرطوم في تشييد جسر مشاة قبالة جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا ، بجهة شارع الطابية اي (السكة حديد) ، المشروع انهار قبل اكتماله ، جراء حادث سير ، حين ارتطمت شاحنة نفايات تتبع لمحلية الخرطوم بالجسر ، فانهارعلى الأرض ، واضحت قوائمه منذ تلك اللحظة تقف بدونه ، رغم أن المكان لا يحتمل زحام المارة ، نظراً للتكدس المرورى للمركبات القادمة من امدرمان ، فالشخص ينتظر دقائق حتى يستطيع عبور الطريق ، وسبق أن راح ضحية للاخفاق المرورى بسبب فقدان كوبرى المشاة طالبتان ، دهستهما سيارة مسرعة كانت تسابق المركبات قبل حشود المواطنين التى تعبر الطريق في افواج .. هذه الصورة ليست عند نقطة الكوبرى المنكوب، وانما سبق وأن ارسلنا نداء لمعتمد الخرطوم بان يرحم المواطنين واصحاب المركبات من السباق غير المحمود العواقب في مدخل (موقف كركر) في الشارع نفسه ، ولكن مضى عام على النداء ، دون تحريك لبركة المحلية الساكنة .. السؤال هنا : إلى متى يظل كوبرى المشاة ملقى على الأرض والمكان يعج بفوضى المرور؟ ام أن الكوبرى مازال في غيبوبة ؟ وهل إفاقته ستطول ؟ وأين ذهب الحديث عن مشروع العاصمة الحضارية ؟ أخيراً لانود الحديث عن الاخفاق الذي صاحب تشييد جسر المشاة ، بل المطالبة برفع الجسر على قوائمه ، وتشييد آخر في اتجاه (موقف كركر) .. فهل سمعنا معتمد الخرطوم ؟