أكد الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، قدرة القوات المسلحة على حسم الطامعين، وأنها ستظل السيف البتّار الذي يحرس أهل السودان، وأكد مضي قيادة الدولة في طريق الإصلاح من أجل المواطن الذي وقف مع الإصلاحات الاقتصادية لإنفاذ البرنامج الثلاثي الذي تتبناه الدولة، واكد طه أن الحكومة تقف مع الضعفاء قبل الأقوياء في تقديم الخدمات الأساسية. وتعهد طه لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمحلية الدالي في ولاية سنار حسب (أس. أم. سي) أمس، بالعمل على راحة المواطن من خلال توفير الخدمات الضرورية حتى يكون السودان قائداً ونموذجاً كما ظل في السابق، وأكد أن الشعب هو الذي يصنع التاريخ والحاضر والمستقبل لبلده، وقال إن القيادة السودانية ماضية في طريق التنمية وان المرجفين لن يستطيعوا هز الشجرة التي تنمو كل يوم، وأضاف بأنها ستكون رمزاً لكل سوداني غيور. وطالب طه، مواطني سنار وخاصةً المناطق الحدودية بالتماسك لمواجهة التحديات وألاّ يركنوا للضغوط، وأكد أن الشعب السوداني واعٍ ويعرف مصالحه، وطالب الشباب بالمزيد من الإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الآخرين بالقوت. من جانبه، قال المهندس أحمد عباس والي سنار، إن تخريج الدفعة الحالية من المجاهدين قصد منه تأمين الزراعة وحدود الولاية مع دولة الجنوب، وطالب مواطن الولاية بزيادة الإنتاج في مجالي الزراعة وتربية الحيوان، وأكد أن الولاية قادرة بشبابها على تأمين حدودها الجنوبية من تغول الأعداء. وافتتح النائب الأول عدداً من المنشآت الخدمية والتنموية بسنار شملت محطة مياه (سنجة - الدالي - الجفرات) بطاقة إنتاجية (20) ألف متر مكعب في اليوم، بجانب محطة كهرباء (سنجة) التحويلية، وتم تخريج (1500) مجند من لواء الردع الذي يضم الدفاع الشعبي والشرطة المجتمعية. وشهد النائب الأول باستاد سنجة عصر أمس، زواج البركة الثالث لألف زيجة بتمويلٍ من ديوان الزكاة والإتحاد الوطني للشباب السوداني.