أصدرت محكمة الجنايات بالخرطوم قراراً بالإعدام شنقاً للمتهم الاول عشيق الزوجة، وأدانت المحكمة الزوجة بالسجن لمدة عشرة أعوام.وتعود تفاصيل هذه الحادثة الى إقامة الزوجة في أحد الاحياء بولاية الخرطوم وبحكم ترددها على سوق المنطقة نشأت علاقة بينها وبين أحد تجار التوابل بالسوق لتستمر العلاقة بينهما لفترة والزوج آخر من يعلم بخيانة الزوجة ولم يكتف العاشقان بالغدر بالزوج فزين لهما الشيطان التخلص من الزوج حتى يخلو لهم الجو تماماً، وبالفعل اتفقت الزوجة مع عشيقها بترك باب الشارع له مفتوحاً حتى يتسلل الى مكان الزوج عند نومه، وبالفعل دخل العشيق الى المنزل حاملاً معه ساطوراً ليقترب من الزوج وهو نائم ليهوى بالساطور على رأسه وبقية أنحاء جسده محدثاً بالزوج إصابات متعددة أدت إلى وفاته ليفر بعد ذلك هارباً، لتصيح الزوجة بعد خروج العشيق: (الحرامي) ليتجمع الجيران في تلك الليلة وأخطروا الشرطة التي قامت بزيارة مكان الحادث ونقل الجثة الى مشرحة الخرطوم وبالتحري مع الزوجة أفادت بأن لصاً تسلل الى مرقد الزوج وقام بالاعتداء عليه ولكن عنف الإصابات المحدثة بالزوج تدل على أن مرتكب الحادث ليس لصاً وذلك للضربات الكثيرة الموجودة في جسد الزوج، ليبدأ أفراد المباحث في جمع المعلومات عن الزوجة الى أن وصلت معلومة تفيد بعلاقة الزوجة مع تاجر التوابل وجلوسها معه في دكانه لساعات طوال ليتم تضييق الخناق على الزوجة ومفاجأتها بالمعلومات بزعم أن العشيق إعترف ضدها مما جعل الزوجة تروي الحقائق كَاملةً عن ضلوع عشيقها في قتل الزوج حتى يتمكنا من الزواج بعد التخلص منه ليتم تدوين اعترافاتهما الكاملة وادانتهما بالحكم الصادر ضدهما.