أكد د. خليل عبد الله وزير الإرشاد والأوقاف، تزايد إقبال المواطنين على الحج، وقدّر نسبة المتقدمين للحج في اليوم الأول ب (30%) مقارنةً باليوم الأول للعام الماضي ، وعزا الارتفاع لما وصفه بازدياد هامش الاستطاعة عند المواطنين نتيجة التنقيب عن الذهب وكثرة الثروة الحيوانية، وقال: (ال «14» مليون دي يمكن للحاج أن يتحصل عليها من ثلاثة ثيران فقط)، وحث الأهالي على أداء الفريضة، وقال: (الناس عندهم ذرة مخزننها يمكن أن يبيعوا منها ويذهبوا إلى الحج). وتبرم الوزير أمام البرلمان أمس من ضعف الأموال المخصصة للدعوة، ونوه لوجود ضائقة مالية حقيقية لتمويل أنشطة الدعوة، ورأى الحل في تعديل الموازنة. بدورهم، صوّب النواب انتقادات حادة لأداء الوزارة، سيما في الجانب الإرشادي، وطالب حسن صباحي النائب عن دائرة المجلد، بتوفير الدعاة في مناطقهم، وقال: (نحن دينا هناك نص كم، دايرين دعاة ووعاظ يذهبون إلى هناك، كتر خير أنصار السنة بجونا لكن وزارة الإرشاد ما شفناها هناك). بينما كشفت العضوة عائشة إسحق من جنوب دارفور عن عثورها على شخص بالبادية متزوج من خمس نساء جميعهن فى عصمته، وعزت الأمر إلى غياب الإرشاد والجهل بتعاليم الدين، وانتقد النواب ضعف أجور أئمة المساجد والمؤذنين المقدرة بين (25 - 75) جنيهاً. وفي السياق، اعترض مولانا أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان، على رعاية الدولة للأئمة واعتبر الرعاية مهمة موكلة للمجتمع حفظاً لشأنه حسبما تقتضي الثقافة الإسلامية.