انتقد د. مصطفى عثمان إسماعيل منسق اتفاقية شرق السودان، المجتمع الدولي والدول الغربية، ووصفها بأنها لا تأتي لمساعدة الدول إلا بعد وقوع الحرب والخراب ، فيما أشاد بدور الكويت والدول العربية التي شاركت في مؤتمر المانحين في إنجاح الاتفاقية عبر إيفاء التزاماتها كاملة، واعتبر أن ما تم من توقيعات لسلام شرق السودان قصة ناجحة ويجب أن تُقدم كنموذج للولايات الأخرى. وأوضح د. مصطفى في مؤتمر صحفي نظّمه صندوق إعادة وبناء وتنمية الشرق بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، أن سلام الشرق يرتكز على ثلاثة بروتوكولات أساسية تتمثل في السلطة التي أكد أنها نفذت بنجاح، والترتيبات الأمنية التي قطعت شوطاً كبيراً ومقدراً، بجانب بروتوكول الثروة الذي يمثل الركيزة الأساسية للاتفاقية. ولفت إلى معالجات قام بها الشرق بالتعاون مع مفوضية نزع السلاح والتسريح بخصوص المسرّحين, وبشّر د. مصطفى مواطني الشرق بإعمار المناطق الحدودية، وقال إن بعض المنظمات التزمت بتحويل تلك المناطق إلى قرى نموذجية في تقديم الخدمات الأساسية في تطوير التعليم وتحسين المياه، وأكد عمل الحكومة الاتحادية على توفير تدريب أكبر عدد من المعلمين لتلك المناطق.