دخل الاذاعي السر أحمد عوض فى تحد مع اسحق الحلنقي فى العام 1970 ،الحديث الذى دار قبل( 52) عاما كان يقول خلاله السر لاسحق بانك لو شاعر جد جد خلى الكابلى يغني ليك حاجة! ومابعترف ليك كشاعر الا يغني ليك عبد الكريم عبد العزيز الكابلي، واشترط عليه اذ ا نجح ان يذبح خروفا كرامة ويمنحه بعضا من المال.اخذ اسحق يدرس اغنيات الكابلي ويقلب مزاجها ونفسية اختياره للغناء،قال الحلقنى استفزنى موقف صديقى السر فقمت بمراجعة الاغنيات التى كان يغنيها الكابلي حينها،وصادف ان هناك حدثا اجتماعيا وزواج احدى الحسان،وقربها شقيقتها، ولا اريد ان افصح اكثر عن قصة الاغنية،فقد انكشف! يصل الحلنقي حديثه كتبت:عقبال نفرح بيك يا زينة،فصارت النية عنوان الامنيات والفرح والفال،اذكر اننى لبدت لكابلي اثنا ء مروره من منزله ببانت الى الاذاعة وناولته (شربات الفرح) فى الشارع،قرأها وقال حينها:يا سلام يا اسحق.اكمل تلحينها بعد اسبوعين وسجلها فى الاذاعة ولكنى لم اظفر بخروف السر ولا شوية مال منه!