قصة أغنية .. شربات الفرح "عقبال بيك نفرح يا زينة كلمات: اسحق الحلنقي غناء: عبدالكريم الكابلي حكى لنا الشاعر اسحق الحلنقي قصة اغنية شربات فرح التي تغنى بها عبد الكريم الكابلي حيث قال الحلنقي استفزنى جدا قول الاستاذ صديق مدثر (إذا عايزنى أعترف بيك كشاعر أقنع الكابلى يتغنى بكلماتك).. فالكابلى من أكثر الفنانين اللذين يختارون الكلمة اللؤلؤة فكان التعامل بيننا فى بداية السبعينات باغنية (شربات الفرح) فوزّع منها الفرح على كل الناس. عقبال بيك نفرح يا زينة نشرب شرباتك يا زينة نوقد شمعاتك يا زينة يتلموا هناك كل الصبيان في الساحة يغنوا غناوينا والفرحة تطوف كل الحارة ويزهر إحساس مكتوم فينا والليل يتحول أغروده زغرودة تشيلنا تودينا لساحة دار بيضا نايرة معروشة بزهر الياسمينة متين يا فرحة تلمينا والغيمة ترش كل وادينا ونخيلنا يشيل فال البشرى وتميل سعفاته تغطينا والحي العايش قصتنا يخضر جمال في عينينا وعيون النجمة النعسانة تشرب من ريدنا وتسقينا تتذكري كيف عند الجدول جلستنا الكانت يا زينة ألوان الزهرات تفرحنا وأنغام الساقية تبكينا طفلين كنا لا شايلين هم لا عارفين بكرة الجايينا وأهلنا عيونهم تتمنى تتمنى الهم ما يلاقينا