أكد بحر أبو قردة وزير الصحة، أن (28%) من النساء يرغبن في المباعدة بين الولادات وينقصهن الوعي بأهمية الصحة الإنجابية. وقال لدى مخاطبته احتفالاً باليوم العالمي للسكان في ولاية غرب دارفور أمس، إن الوزارة تمضي في تنفيذ سياسات تنظيم الأسرة التي لا تعني تحديد النسل، وشدد على رفع الوعي لدى قطاعات المجتمع كافة لتلعب دورها في التبصير بخطورة التوالي بين الولادات والحمل المتكرر والولادات التي تتم في سن مبكرة أقل من (18) عاماً وضعف التغذية للحوامل والأمهات، ودعا للتوسع في خدمات الصحة الإنجابية وتوفير الخدمات الصحية على نحوٍ عاجل، وأكد قدرة الوزارة في دعم هذه المفاهيم. من جانبه، أكد حيدر قالو كوما والي غرب دارفور، سعي حكومته لتحقيق الأهداف المرسومة رغم السير بخطى بطيئة، وأشار للنقص الذي تعانيه الولاية في توفير الوحدات الصحية، وأبان أنها تعاني نقصاً كبيراً في كوادر الأطباء والاختصاصيين، وأشار لوجود (4) إختصاصيين فقط في مجال النساء والتوليد بالولاية، إضافةً إلى (54) وحدة صحية تعمل في مجال الرعاية الصحية المتكاملة من بين (139)، وأن (7) وحدات تقدم خدمات طوارئ الحمل والصحة الإنجابية وتغطي (70%) بهذه الخدمات لجميع سكان الولاية البالغ عددهم أكثر من مليون نسمة، وقال إن الولاية عجزت عن تطبيق سياسات وزارة الصحة في توفير قابلة لكل قرية وتمكّنت من توفير (294) قابلة من العدد الكلي (984)، ودعا لزيادة حصة الولاية في العلاج المجاني لمقابلة عمليات التوليد القيصرية وعلاج الأطفال دون سن الخامسة، إضافةً لتزويد الولاية بإسعافات الدفع الرباعي وتشييد مراكز صحية ومستشفيات حتى لا تعاني الولاية من نقص حاد في هذه المرافق، وأبان أن جملة المستشفيات العاملة (8) منها مستشفى مرجعي واحد، وأن المراكز العاملة في مجال الولادات القيصرية (4) فقط.