وما يدهش أن الجرأه الغريبة التى يتمتع بها عملاء المخابرات المندسين فى جسدنا العربى ، تجدهم أكثر جرأه فى تنفيذهم للموجهات الصادره اليهم بصورة يحسدها عليهم رعاتهم ، وهو ذات الدور الذى يقوم بتنفيذة ذاك الكذاب الأشر (الراشد) ، يدافع عن اسرائيل أكثر مما تفعل (ليفنى) وزيرة الخارجية للدولة العبرية ابان حرب الابادة ، والرجل المستلب ابان حرب الابادة التى قادتها دولة اسرائيل على قطاع غزة..أخذ بشتم المقاومة التى كانت تواجهة الدولة العسكرية الباطشة بأقذر الالفاظ ..فحركة حماس..ارهابية ومتجاوزة وانقلابية..!! ، وأخذ يمدح فى الدولة العبرية بأنها الدولة الاكثر ديمقراطيةً فى كل المنطقة العربية وتتمتع بحريات لا تتوفر لدينا ، وكأن التداول السلمى للسلطة أو تعدد الاحزاب مبررا لقتل الأبرياء أصحاب الارض الفعليين ، آلاف القتلى من الاطفال والنساء والعزل نتاج حملة الابادة التى خلفها الجيش الاسرائيلى ووقف (عبدالرحمن الراشد) نفسة اليها بالتأييد والترويج الاعلامى والتعليل لكل مشهد يمكنة أن يقود الضمير العالمى لأستعطاف الشعوب المحبة للسلام ، وقف هذا الرجل المعيب مدافعا ومبررا للسلوك الهمجى للدولة العبرية بقلمة تارة وعبر قناتة تارة اخرى ، ولعل التحول الواضح الذى اتجهت اليه القناة (المنكر كلها) لم يكن غائبا لكل ذى بصيرة ، والقصة الاكثر تدليلا على صيرورة القناة الاثم لصالح الخط الامريكى حكاها المذيع التلفزيونى بذات القناة (مهند الخطيب) وهو يحكى عن أن القناة : بدأت فيه القنة تتحول شيئاً فشئياً لتكون ناطقة رسمياً عن جهات معينة لا تخفي على العاملين في القناة ، ومهند ذكر انهم كمقدمى برامج كان يجبرهم مديرها العام (عبدالرحمن الراشد) على تقديم أعمال ليست من قناعاتنا .. فنحن جزء من هذه الامة ولا تقول الحيادية بمثل ذلك الجنوح لتنفيذ جندة غيرنا ، فمن جانب نحن قناة مستقلة مثل ما يردد الراشد مدير القناة ومن جانب آخر نجد أن القناة لا تذيع أخبار أخرى بحجة أنها ربما تخدم الارهابيين ..!! يقول مهند الخطيب : كنا بين فترة وأخرى مجبرين على نقل أخبار يُراد منها الرد على قناة الجزيرة وإثارة القائمين عليها ، لكننا ظننا أن هذا كله مجرد سجال إعلامي ، هذا الظن للأسف كان خاطئاً، لكننا بدأنا نلحظ مع تسلم عبد الرحمن الراشد مقاليد الأمور في القناة أن الأمور بدأت تسير سيراً سيئاً تجاه الوقوع في براثن التحيز ..!! ، والقناة فى عهد هذا الرجل الراشد كانت تبث دعايات وإعلانات مجانية عن مرشحين عراقيين مدعوميين أمريكياً هجوم معلن وصريح في اقلناة ضد المقاومة العراقية ، برامج خاصة لشويه صورة المقاومة العربية والاسلامية في العراق وفلسطين بطرق استخباراتية لم يكن الكثير من المذيعيين والمعدين يرضى بها ، العالم العربي والإسلامي بكامله يسمى قتلى فلسطين من الأبرياء شهداء إلا قتاتنا فتسميهم قتلى وهي تساوي بين قتلى فلسطين وقتلى العدو .. كان ذلك حديث مهند الخطيب المذيع بالقناة التى يديرها عبدالرحمن الراشد ) القناة تسير وفق أجندة خفية لم يعد هناك أدنى شك في ذلك ، وبالمناسبة هذا الشك بات يقيناً لدى كل العرب والمسلمين ، ومنسوبى القناة التى لم يراد بها وجه الله تعالى يؤكدون ذلك المذهب وتسلط الراشد على كل شئ يصدر منها وتأكيده على ضرورة أن يمر عبرة ، فمثل ما كان ينطق الراشد فى عمودة بالشرق الأوسط باللسان الامريكى .. تفعل الآن قناتة (العربية) فهى تنطق باللسان الأمريكي ومن يضع خططها واستراتيجيتها هو الأستاذ عبد الرحمن الراشد فقط ، كما أن القناة بدأت تستوعب مذيعيين معروفين بصلاتهم الاستخبارية المشبوهة ، وأكبر المشاهد الداله على انحياز الرجل والقناة التى يديرها لصالح العدو بالمنطقة كان عند فوز حركة حماس بالانتخابات ، فقد نظمت القناة حملة خاصة تقلل من ذلك الفوز ، ومعروف أن للراشد مشكلة مزمنة مع الاسلاميين .. كذا بطبيعة الحال مع الانقاذ بالسودان ، وكما قلنا أن معيارية التزامنا نقوم بتصحيحها بموقف الراشد من بلدنا ومن مشروعنا .. فمتى كان الراشد مناوئاً لنا فنحن على الجادة ..!!