الفنان سيف الجامعة يرى في رمضان شهراً للراحة والاستجمام، ويطلق العنان لروحه في تأملاتها. ويقول: أمنح أسرتي زمني بالكامل في هذا الشهر، فالعمل المتواصل خلال بقية السنة يجعلني ألتقي بأفراد اسرتي لماماً. لذا أحاول تعويضهم خلال شهر رمضان، وفي بعض الأحيان أقوم بتلحين بعض الأعمال خلال الشهر الكريم والتي غالباً ما أقدمها بعد رمضان في عيد الفطر، لكني لست حريصاً على الارتباط بأي نوع من الحفلات في رمضان، وعلى الرغم من انتشار الخيام الرمضانية طيلة أيام الشهر الكريم، لكنها لا تغريني بالابتعاد عن الجو الروحي الذي أهيئه لنفسي، ففيه وقفة مع النفس أقفها طويلاً وأقوم فيه ب(جرد حساب) لما قدمته طوال العام.