تقول سيرتها الذاتية إنها أول امرأة سودانية ترأس حزباً سياسياً، وقال عنها خصمها اللدود د. الباقر العفيف إنها امرأة تمارس الطفيلية الفكرية وأنها عاطلة لا تقرأ ولا تكتب، بينما نجد في الواقع الأستاذة هالة عبد الحليم رئيس حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) في صورة مغايرة. هالة تنشط سياسياً لدرجة تجمع د. الترابي والإمام الصادق المهدي على طاولة التصالح والوفاق، ولكنها تدخل في حالة من الكسل السياسي اللافت، فتغيب عن واجهة الأحداث ودوائر الفعل المعارض الذي دخلته منذ تخرجها في مدرسة الحزب الشيوعي ، قبل أن تنضم إلى حق وترأس تنظيمها وسط توقعات بأن يكون لها دور أكبر من حزبها الصغير.