علي محمود عبد الرسول وزير المالية، يُعد أشهر أبناء منطقة رهيد البردي بولاية جنوب دارفور التي أتلف فيها محتجون مؤسسات المحلية وأحرقوا محطة الكهرباء الرئيسية بمدينة رهيد البردي إحتجاجاً على زيادة السلطات لتعرفة الكهرباء حسبما جاء في صحف الخرطوم صبيحة أمس. زيادة الكهرباء، التي ألغاها النائب الأول لرئيس الجمهورية، تجرأ معتمد لم يتحسب للعواقب بجنوب دارفور على تكسير قراره، ومحليته فيما بعد. بعد أن زاد الكهرباء، والأوضاع إشتعالاً في منطقة تعد سنداً وداعماً للإنقاذ، كما كانت سنداً للثورة المهدية التي أهدتها القائد الخليفة عبد الله التعايشى. فيما أصبح الوزير علي محمود ابن رهيد الذي يحظى بإحترام كبير هناك، ويسعى بإلحاح لوضع المعالجات الإقتصادية اللازمة، في وضع حرج لا يحسد عليه بسبب هذه التصرفات غير المسؤولة.