المريخ أقل استفادة وباسكال أفضلهم _ مالك ويعقوبو وباسولي الأميز مع أهلي شندي أثار إشراك المريخ لخمسة لاعبين أجانب في مباراته الاستهلالية لمرحلة مجموعات البطولة الكونفدرالية جدلا كثيفا في الشارع الرياضي السوداني حول ظاهرة( 5+6 ) فى ظاهرة تحدث لأول مرة فى الملاعب السودانية والعربية ان يُشارك فريق عربي بخمسة لاعبين أجانب فى بطولة قارية ومدي تأثير ذلك على الرياضة السودانية خاصة وان الفريقين الآخرين ( الهلال واهلي شندي ) يضمان أيضا عددا غير قليل من اللاعبين الأجانب (الرأي العام) اتجهت للمدرب الشاب محسن سيد المدير الفني السابق للمنتخب الوطني للشباب والمدرب الحالي لمريخ الفاشر للحديث عن الظاهرة فمعا نطالع أهم ماخرجنا به من التحليل: الهلال الأكثر استفادة طلب محسن سيد ان يتحدث أولا عن فريق الهلال باعتباره أكثر الفرق استفادة من اللاعبين الأجانب وقال محسن سيد ان صفقات الهلال الأخيرة تؤكد استفادته الكاملة من الصفقات التي أبرمها لاستقدام لاعبين أجانب حيث برز من أول ظهور لهما المحترفان سانيه وأكانغا وكانا من نجوم مباراة الفريق الأخيرة أمام أهلي شندي حيث أحرز سانيه هدف الترجيح لفريق الهلال وكان أكانغا من نجوم المباراة كما ان الهلال لديه ايضا الحارس جمعة جينارو المتألق على المستوى المحلي خاصة وهناك المهاجم سادومبا المتوهج ايضا وقال محسن إن الإصابة منعت يوسف محمد من العودة لمستواه السابق ولكن عموما ان أجانب الهلال يأتون في المستوى الاول بالنسبة للمحترفين من بقية الفرق محترفو النمور مميزون وقال محسن سيد إن الفريق الذي يأتي في المرتبة الثانية من ناحية الاستفادة من اللاعبين الأجانب هو فريق اهلي شندي حيث انه هو الآخر أبرم عددا من الصفقات الافريقية الناجحة ويعد مالك أفضلهم حيث كانوا قد طالبوا في الأجهزة الفنية للمنتخبات السنية بتجنيسه للاستفادة من خدماته وقال ان مالك هو الأفضل من بين محترفي النمور وقال ان موسي عليو قدم تجربة جيدة بالسودان كذلك قائد الاهلي يعقوبو الا أن فرانسيس لم يعد لمستواه السابق وان محمد سيلا ناجح ولكنه لم يختبر بعد مع الفريق حيث تم ضمه مؤخرا الي الكشف الأفريقي المريخ الأقل استفادة وقال محسن سيد إن المريخ أقل الفرق استفادة من اللاعبين الاجانب رغم كثرتهم في كشف الفريق بدأ المريخ مباراته الاخيرة بتشكيلة ضمت 5 لاعبين أجانب دفعة واحدة وهم الحارس عصام الحضري (مصر) المدافع باسكال (ساحل العاج) الظهير الأيسر ليما (البرازيل) والمهاجمين ساكواها (زامبيا) ايدكو (ساحل العاج)، هذا فضلاً عن وجود 6 لاعبين محليين وهم نجم الدين عبدالله وبله جابر وسعيد مصطفى وبدر الدين قلق ورمضان عجب واحمد الباشا. وفى الدقيقة 18 من الشوط الثاني خرج المهاجم العاجي ايدكو ليحل بديلاً له المهاجم كلتشي (نيجيريا) ليحافظ «المريخ» على عدد اللاعبين الأجانب فى المباراة وقال محسن ان المريخ لم يستفد بالصورة المطلوبة من العدد الكبير الذي يضمه كشفه من اللاعبين الاجانب واكد ان باسكال هو الاستثناء الوحيد حاليا وان البرازيلي ليما صاحب مهارة عالية ولكنه فشل في خانة الطرف الأيسر التي أقحمه فيها الجهاز الفني في مباراة الانتر حيث لا يجيد العكسيات وكانت أدواره الدفاعية ضعيفة جدا وقال ان كلاتشي الى الآن لم يظهر بالصورة التي كان عليها مع الهلال رغم انه بدأ استعادة مستواه تدريجيا. وأوضح محسن سيد بان اديكو لم يأخذ الفرصة المطلوبة وان ساكواها اصبح خارج الشبكة وقال إن الحارس المصري عصام الحضري يعد اضافة حقيقية للمريخ ولكن أكرم أكد جدارته وتميزه مع الفريق في غياب الحضري وانه أصغر سنا وان المريخ سيستفيد منه كثيرا في المرحلة المقبلة واشار الى ان الحضري لو ترك تمرده وأزماته لأفاد المريخ كثيرا إيجابيات وسلبيات وقال محسن سيد: عموما إن إشراك الاجانب بصورة كبيرة في المباريات المحلية والافريقية له ايجابيات وسلبيات حيث انه يؤثر على فرصة اللاعبين الوطنيين خاصة في الخانات الحساسة كما يحدث في خانة المهاجمين المتميزين الا انها في نفس الوقت تفيد الأندية واللاعبين الصغار بالاستفادة من خبراتهم والأخذ منها بصورة تفيد الأندية والمنتخبات على المستوى الفني المستقبلي وهو يمكن ان لايتوافر اذا لم نقم باستقدام المحترفين من ذوي العيار الثقيل.