البروف إبراهيم أحمد عمر وكمال شداد يكشفان الكثير عن تاريخ أبو الديم .. قدامى لاعبي الهلال يكرمون رئيس الجمهورية كان ختامه مسكا حقيقيا ... لقد شهد منزل لاعب السودان والهلال المتميز كابتن كباتن السودان يوماً مشهوداً أمس الأول ... حيث استقبل أهل حي القلعة بأم درمان وما جاورها من أحياء ، استقبلوا جميعاً رجالاً ونساء وشيباً وشباباً ... استقبلوا السيد الرئيس عمر البشير راعي برنامج التواصل الاجتماعي للمبدعين والرموز السودانية ... استقبلوه بدقات النحاس ... نحاس الجموعية الشهير ... واستقبل الرئيس والوفد المرافق له بالزغاريد والهتافات والتهليل والتكبير . وكان على رأس المستقبلين ابن الحي البروفيسور إبراهيم أحمد عمر والذي كان زميلاً لعثمان الديم في فريق الحرية الذي كان يلعب له... وكشف الذين تحدثوا الكثير من أوراق البروفيسور إبراهيم الرياضية ... إذ كان يلعب (باك) لا يمكن لأي مهاجم أن يتجاوزه . البروف إبراهيم استهل حفل التكريم بكلمة رصينة وقوية عن تاريخ عثمان الديم الكروي ... وأخلاقه الرفيعة وقوته الخارقة والإخلاص في كرة القدم ... وقال إنه إنسان نادر القدرات والأخلاق الحسنة ... ثم تحدث عن الواقع الرياضي في حي القلعة والأندية التي كانت موجودة هناك ... وعن دور ميدان البيان الذي تخرج منه كبار اللاعبين الكبار . وتحدث اللاعب الدولي شوقي عبد العزيز نيابة عن تنظيم قدامى اللاعبين الذي يرأسه عثمان الديم ويقدم المشورة لمجلس إدارة الهلال. الأمين البرير رئيس نادي الهلال ... دائماً يتحدث بالمختصر المفيد ... لا يطيل ولا يجعل المستمعين يملون الحديث ... تحدث عن دور عثمان الديم في الهلال ، ودوره في تجميع قدامى اللاعبين ... والمشورة التي ما زال يقدمها لمجلس إدارة الهلال جمال الوالي ... رئيس نادي المريخ ... أشاد بجهد وتاريخ عثمان الديم الرياضي ... وقال إن تكريمه هو تكريم لكل الرياضيين في الهلال والمريخ والموردة . البروف كمال شداد (سيد الكلام) تحدث كعادته حديثاً رائعاً عن عثمان الديم سارداً تاريخ حي القلعة الذي هو من سكانه قبل أن ينتقل إلى الخرطوم 2 لأن أسرة شداد تشكل أحد أهم أركان حي القلعة ... وكاشفاً دور البروف إبراهيم أحمد عمر في النهضة الرياضية من خلال الدافوري ... ومن خلال ملعب البيان الذي خرج الكثيرين من عمالقة الكرة في السودان ... من برعي أحمد البشير إلى حبشي ... إلى عبده مصطفى ... وقال لولا دخول البروف إبراهيم أحمد عمر الحركة الإسلامية منذ زمن مبكر لكان أشهر لاعب كرة في السودان ... وكشف د. شداد ... بأن البروف إبراهيم أحد تلاميذه الأذكياء . الوزير الهمام محمد المختار حسن حسين وزير الدولة بمجلس الوزراء والدينمو المحرك لبرنامج التواصل الذي يرأس لجنته العليا ... تحدث مشيداً بالنتائج الجيدة والباهرة التي حققها هذا البرنامج ... حيث إلتف حوله كل الأحباء ... ولأنه حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً ... قرر السيد رئيس الجمهورية استمرار هذا التواصل الناجح طوال العام على أن يبلغ ذروته في شهر رمضان المعظم ... على أن يستمر برنامج الراعي والرعية في مساره وفي اختيار الناس الذين يقرر زيارتهم . وقال إن الرئيس وبأمر من الأطباء لن يخاطب هذا الجمع الكريم ... لإصابته بالتهاب حاد ... الرئيس وبلغته البارعة ... دخل على أسرة عثمان الديم وسلم عليهم وبلغهم تقدير الدولة للجهود الإبداعية التي قدمها عثمان الديم في مجال كرة القدم وفي رفع اسم السودان في المحافل الدولية ... وأن هذا التكريم حافز له لبذل المزيد من الجهد من أجل هلال الملايين ومن أجل كرة القدم عامة .. وقد كان في مقدمة وفد السيد الرئيس الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم ... والأستاذ الفاتح وزير الشباب والرياضة ... والأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي ورئيس لجنة الاستئنافات بإتحاد كرة القدم ... وعدد من لاعبي الهلال من بينهم أحمد دولة وشيخ إدريس كباشي ورحمي سلامة ... وزغبير ... وشوقي عبد العزيز الذي قدم مع أحمد دولة لوحة تذكارية للسيد رئيس الجمهورية . وعدد من رموز الرياضة والهلال السابقين على رأسهم اللواء عبد الوهاب إبراهيم سليمان وزير الداخلية السابق ورئيس جهاز الأمن السابق وأحد أهم الإداريين الذين شاركوا في إدارة الهلال . وظلت جماهير حي القلعة رجالاً ونساء يهتفون بحياة الرئيس مع استمرار ضربات النحاس ، والجموعية لا يخرجون النحاس إلا في المناسبات الكبيرة . برنامج التواصل حقق نجاحاً كبيراً للدولة ... واجتمع عدد كبير من الناس البعيدين عن السياسة حوله وحول الحكومة . ونأمل أن يتنوع البرنامج المقبل أكثر وأكثر وأن يشمل العديد من المبدعين . لقد أدخل هذا البرنامج الفرحة في قلوب أهل المبدعين المكرمين ... وكذلك وسط سكان الحي الذين يفتخرون بأبنائهم المكرمين . والله الموفق وهو المستعان .