وسط دقات نحاس الجموعية ووسط زغاريد نساء حي القلعة بأم درمان التي أنجبت عثمان الديم وإبراهيم أحمد عمر وكبار اللاعبين و(بدور القلعة وجوهرها)، كرّم الرئيس عمر البشير أمس، وسط استقبالات حاشدة، اللاعب الدولي عثمان الديم تكريماً يليق بجهده الفني كلاعب دولي في الهلال والمنتخب الوطني. وتحدث الخبير الكروي كمال شداد عن التاريخ الناصع والمضئ لكابتن كباتن السودان عثمان الديم، بجهده الفني وصلاته الطيبة بنادي الهلال حيث يرأس تجمع قدامى اللاعبين. من جانبه، أشاد الأمين البرير رئيس نادي الهلال، بجهد عثمان الديم في تجمع قُدامى اللاعبين. فيما أشاد بروفيسور إبراهيم أحمد عمر - دفعة عثمان الديم في فريق الحرية وميدان البيان بالقلعة - بأخلاق الكابتن عثمان الديم، وقال إنه من أفضل اللاعبين فناً وخُلقاً وأخلاقاً وتواصلاً. كما أشاد الكابتن شوقي عبد العزيز بالخُلق الرفيع للكابتن عثمان الديم وتواصله ووجوده في نادي الهلال. وكذلك أشاد د. محمد المختار حسن حسين وزير الدولة بمجلس الوزراء بالمحتفى به وبالصلات الطيبة التي خلقتها الدولة بالتواصل الاجتماعي مع مبدعي البلاد وأبناء السودان في القطاعات المختلفة، وأعلن أن الرئيس البشير قرر أن يتم التواصل والتكريم بصورة دائمة دون شهر أو يوم محدد. ولم يتحدث الرئيس لأسباب صحية. فيما شكر عثمان الديم الرئيس على التكريم، وأشاد بجهد الدولة في دعم ورعاية المبدعين والاهتمام بهم، وتمنى للحكومة التقدم في المباحثات مع دولة الجنوب وأن يعود السودان واحداً موحداً وآمناً. وشهد الاحتفال عدد كبير من المسؤولين والوزراء على رأسهم د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم ومعتمد أمبدة وعدد من الرموز الرياضية ورموز المجتمع بمدينة أم درمان، وهكذا كان مسك ختام برنامج التواصل الاجتماعي مع المبدعين.