أكد عددٌ من المسؤولين، استقرار الأوضاع في المناطق التي تأثّرت بالسيول والأمطار في الولايات كافة خلال الأيام الماضية، ونوّهوا لخسائر ببعض المناطق، فيما شكوا من تعمد بعض المواطنين السكن عشوائياً بمناطق غير مخططة على مجاري السيول والخيران رغم تحذيرات الجهات المسؤولة. وقال عبد المعز حسن وزير التخطيط العمراني، رئيس اللجنة العليا لدرء آثار السيول والفيضانات بولاية كسلا في برنامج مؤتمر إذاعي أمس، إن وزارته شرعت في منع المواطنين من العودة إلى مساكنهم القديمة وإلزامهم بضرورة تشييد بدائل عنها في مواقع أخرى. من ناحيته، أكد الرشيد فقيري وزير التخطيط العمراني بولاية الخرطوم، تواصل العمل في وضع المعالجات الفنية والهندسية لمنع تكرار هذه الآثار حتى ما بعد الخريف وصولاً لحلول جذرية، بينما أكد زين العابدين عمر وزير التخطيط العمراني بنهر النيل، أن الأوضاع بالولاية تحت السيطرة، ونبّه إلى دور السدود التي شيّدت على مصبات المياه والأودية في الحد من التأثيرات. من جانبه، أكّد محمد الكامل فضل نائب والي الجزيرة، أن التدابير المبكرة التي اتخذتها الولاية أدت لعدم تأثرها بما فيها مشروع الجزيرة بالأمطار والسيول الأخيرة. من جهته، أبان الفريق أحمد إمام التهامي معتمد أم درمان، أنّ (90%) من الأضرار في مجاري السيول، ونوّه لوجود نزاعات كثيرة في الأراضي، وأشار إلى التنسيق والتعاون التام مع الرعاية والتخطيط العمراني في دعم المتضررين بالخيام والمشمعات فضلاً عن (500) مليون مواد غذائية. بينما كشف د. عمار حامد سليمان معتمد شرق النيل عن تخصيص الرقم المجاني (1940) لتلقي شكاوى المواطنين، ونوه إلى تخصيص (7) مهندسين وعشرات العمال لتجفيف المياه الراكدة، بجانب حملات رش للمصارف، وقال إنّ الجهد الشعبي ضرورة أساسية لمعالجة تلك الآثار.