تفاءل المؤتمر الوطني، بعلاقة لا تشوبها أيِّ معكرات بين الشمال والجنوب بعد التوصل لإتفاق بشأن أبيي في أديس أبابا، وقال إن أبيي ظلت واحدة من المشاكل الأساسية التي رُشِحت لتفجير العلاقة بين البلدين في المستقبل، وبإزاحتها عن مائدة التفاوض (نكون قد أزلنا أكبر خطر يهدد العلاقة بين حكومتي السودان وجنوب السودان).وأزاح الدرديري محمّد أحمد مسؤول ملف أبيي في المؤتمر الوطني، الستار عن إقرار مجموعة دينكا نقوك في الحركة بشمالية أبيي في إتفاق أديس أبابا بشأن المنطقة، وقال في حوار مع (الرأي العام) إن مسألة تبعية أبيي للشمال حسمت تماماً. واعتبر الدرديري أن إتفاق أديس تجاوز عملي للإستفتاء، وقال الدرديري، إن المسيرية راضون عن إتفاق أديس أبابا، وزاد: بموجب هذا الإتفاق يحق للمسيرية العبور إلى جنوب بحر العرب، وهناك نص صريح على حقهم الكامل في المنطقة. الرأي العام- 25/6/2011م