أزاح الدرديري محمّد أحمد مسؤول ملف أبيي في المؤتمر الوطني، الستار عن إقرار مجموعة دينكا نقوك في الحركة بشمالية أبيي في إتفاق أديس أبابا بشأن المنطقة، بيد أنه كشف عن رفض دينق ألور التوقيع على الإتفاقية. وقال في حوار مع (الرأي العام) إن مسألة تبعية أبيي للشمال حسمت تماماً. واعتبر الدرديري أن إتفاق أديس تجاوز عملي للاستفتاء وأضاف: (الإتفاقية من الناحية العملية تجاوز للاستفتاء ، وهي تسوية سياسية وترتيبات إدارية متفق ومتراضٍ عليها بإدارة هذه المنطقة الآن انتقالياً بُغية إدارتها بشكل دائم). وأكد الدرديري، ان المسيرية راضون عن إتفاق أديس أبابا، وزاد: بموجب هذا الإتفاق يحق للمسيرية العبور إلى جنوب بحر العرب، وهناك نص صريح على حقهم الكامل في المنطقة. الرأي العام 25/6/2011م