تناولنا مرات عديدة الاهمال الذي يقع على إنارة الشوارع الرئيسية بالطرق التي تشكل ثقلاً بالمدينة أو الولايات المختلفة ، والملاحظ للشوارع العامة في الفترة الماضية يلحظ طفرة حقيقية وجدت طريقها لإنارة الطرق مما سهل على مرتاديها سهولة العبور وأضفى على الشوارع بُعداً جميلاً وبديعاً ، ففي مدينة بربر بولاية نهر النيل التي زارتها (حضرة المسئول ) تلاحظ أن هنالك إهمالا من الجهات المعنية بمتابعة إنارة هذه الشوارع ، حيث أفاد المواطنون بأنهم ظلوا في حيرة من أمرهم مما يفعله المسئولون بالمحلية ، فبشارع مدينة عطبرة الرئيسي تضاء الشوارع يوماً وتطفأ أياماً مما يحول الشارع لبؤرة مظلة لا تستطيع أن تمر خلاله إلا بالاستعانة بالكشافات والبطاريات ولمبات الموبايلات ، أحد المواطنين علق (نحن نشتري كهربا ولا حجار بطارية مع ارتفاع الأسعار دا) ... فإن وجدت أعمدة لإنارة الشوارع وتعمل بصورة جيدة هذا هو المطلوب ، ولكن المستغرب والغريب والمثير للدهشة ما يحدث بشارع بربر الرئيسي الذي يؤدي إلى منطقة العزيراب ومنطقة الشيخ البدري والجامعة ومنطقة الحصا ببربر ويؤدي كذلك لمقر إقامة معتمد محلية بربر الاستاذ حسن سليمان ، هذا الشارع به أعمدة الإنارة ، ولكن هذه الأعمدة لا توجد بها أية توصيلة للكهرباء مما يجعلها أعمدة حديدية فقط ولا تؤدي أي واجب ! ، وذلك بالرغم من مرور أكثر من عام ونصف العام على انشائها ، مواطنون وسائقون يستخدمون هذا الشارع قالوا لصفحة (حضرة المسؤول) لم نعرف ما هو قصد الجهات الهندسية بالمحلية ،... أهي للزينة ، أم ماذا ؟... وبدورها قامت صفحة (حضرة المسؤول) بطرح هذا الاستفسار على الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة بولاية نهر النيل محلية بربر ، حيث أكد المهندس هشام بأن الشركة لا دخل لها في الأمر وأوضح بأن إنارة هذه الطرق تم بالتعاقد مع إحدى الشركات وهي شركة زادنا ، ومن ثم قمت بالاتصال بالشركة (شركة زادنا) والتي أوضح لي المهندس المسئول عن قطاع الكهرباء بها بأنهم فعلاً قاموا بتركيب هذه الأعمدة ولكن دورهم حسب العطاء ينتهي بانتهاء تركيب الأعمدة فقط ، وبعدها يؤول تشغيلها وصيانتها ومتابعتها للمحلية ، أحد مرتادي الشارع قال إن سكان الحي إبان زيارة النائب الأول علي عثمان محمد طه لولاية نهر النيل وعند مروره بهذا الشارع لمقر المحلية قام المواطنون ليلاً بإضاءة الفوانيس والشموع والبطاريات ... فما قول معتمد محلية بربر؟ ...