قالت صحيفة (ماكلاتشي) الأمريكية أمس، إنه في خطوة من المرجح أن تهز أسس أحدث دولة في العالم، كسر الابن البكر للراحل جون قرنق صمت عائلته السياسية، وأعلن معارضته لقيادة البلاد. اتهم نجل قرنق، مبيور من يتولون السلطة بعد وفاة والده، بأنهم زعماء عصابات وأنهم يقودون انقلاباً بعد وفاته، ودعا الآخرين إلى الإنضمام لمعارضة حكومة سلفا كير ميارديت. وقال مبيور للصحيفة الأمريكية في مقابلة مطولة معه في العاصمة الكينية نيروبي: والدي هو الذي قاد هؤلاء الناس ولكن في الواقع هم ذهبوا ضده وفعلوا عكس ما كان يقول وما كان يحاول القيام به، وأعلن: أنا أعارض ما يحدث.. لا أريد أن أكون مذنبا. وكشف أن حكومة الجنوب تحاول تخويفه في صمت بعد أن نشر ملاحظات انتقادية على صفحة (الفيسبوك) وشن هجوماً على حكومة جوبا. وأضاف: أنا لست قلقا، ولكن أنا في خطر، وادعى قرنق أنه نجا من محاولة لاغتياله في عام 2008م. وقال أيضا: أعتقد التغيير يمكن أن يأتي من خلال الضغط على الحكومة.