اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم وان الصبر كل ... وتحول لجة حزني المقهور .. تكشف سوقها كل الجراح وتستهل هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل زمنا تجنبت التقاءك خيفة .. فأتيت في زمن الوجل خبأت نبض القلب كم قاومت كم كابرت كم قررت ثم نكصت عن عهدي .. أجل ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقته وكتبت محظورا على كل المشارف .. والموانئ .. والمطارات البعيدة كلها لكنه رغمى اطل .. في الدور لاح وفى الوجوه وفى الحضور وفى الغياب وبين إيماض المقل حاصرتني بملامح الوجه الطفولى .. الرجل أجبرتني حتى تخذتك معجما فتحولت كل القصائد غير قولك فجة لا تحتمل روضة الحاج