أكد عادل عوض سلمان أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني، أن ملف حقوق الإنسان من القضايا التي تواجه الحزب خارجياً وتشكل تحدياً حقيقياً، وقال إنهم يتطلعون في دورة مجلس حقوق الإنسان التي تنعقد في العاشر من سبتمبر الحالي بجنيف، للخروج من دائرة الوصاية والرعاية الدولية في الملف، وطالب عوض في ورشة بقاعة الشهيد الزبير أمس، الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالنهوض لمحو صورة السودان الشائهة، وأشار لأهمية الدورة الحالية لكون الخبير المستقل سيقدم فيها التقرير النهائي حول حقوق الإنسان بالسودان، وقال: نطمح في الخروج تماماً في الدورة (21) من الرقابة في مجال حقوق الإنسان. من ناحيتها، قالت عفاف تاور رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه ليس من السهل إلغاء دور الخبير المستقل للسودان، وطالبت بإبراز حدود الرجم والزنا والإعدام وغيرها من الحدود كديانة وأنه لا تراجع عنها، وعابت على وفد السودان والحكومة التراجع حال الضغط عليهم في عدد من المسائل إرضاءً للمجتمع الدولي.