تسببت الفيضانات التي خلفت مياها راكدة في العديد من الأراضي القريبة من السكان في تكاثر البعوض الذي اصبح مصدر قلق لأهالي مناطق قري ريف شمال بحري ،وأكد بعض السكان أن نومهم قد قل وطال ليلهم بالسهر لشدة لسعات البعوض التي تخلف سقما يصعب مقاومته. ..ويناشد أهالي مناطق قري المسئولين والقائمين على أمر مكافحة البعوض وعمال الرش بالمبيدات اللحاق بهم قبل أن ينتشر داء الملاريا وابدوا تخوفهم الشديد من تلك البرك المائية الراكدة والمنتشرة بكثرة على بقاع قري نسبة لكثرة الوديان والحفر التي تعتبر معقلا جيد لتوالد البٍعوض ،ذكر محمد احمد علي :عندما يفيض النيل يملأ الوديان والحفر وتستقر المياه حتى تصبح راكدة يصعب علينا مقاومة وقتل البعوض فيها،حيث يتكاثر وينتشر بصورة مكثفة ،ونناشد بتنفيذ حملة تهدف لرش المنازل والأشجار والحفر حتى نتخلص من البعوض قبل انتشار الأمراض واضاف أن منطقة قري العلاج فيها متعسر نسبة لعدم جاهزية مراكزها الصحية التي قل ما يوجد بها الفحص الطبي والعلاج اللازم ،وذكر يوسف العبيد ان الملاريا تداهمهم كل عام بعد موسم الفيضانات حيث يصاب الأغلبية بالملاريا، لذا نطالب المسئولين بتنفيذ حملة لقتل البعوض قبل انتشار الداء، وقال علي الصادق:شرعت في محاربة البعوض وداهمته في عقر داره حيث عمدت على صب وقود الجاز داخل البرك المائية لقتل يرقات البعوض قبل ولادته ولكن ما زال حالنا يرثى له فجلودنا تقطعت وأعيننا فاض دمعها من السهر فهل من مجيب..؟