قال الأستاذ الشاعر الكبير السر قدور في برنامجه الناجح «أغاني وأغاني»، إن أغنية الحقيبة وعقب رحيل جيلها الذهبي شهدت (هجمة شرسة) من كبار الفنانين على نصوصها، وقام أولئك الفنانون بتشويه هذا التراث، وذلك بالتلاعب في الألحان وكلمات القصيدة، وهو الأمر الذي أدى لتحريف وبالتالي تشويه عدد من الأعمال الخالدة في فن الحقيبة. وأضاف قدور: أرى أن الفنانين بادي محمد الطيب واحمد الفرجوني قادا ثورة تصحيح واسعة استطاعا من خلالها أن يعيدا الألق لأغاني الحقيبة، وذلك بارجاعها لأصولها من حيث النطق الصحيح للكلمات، والاحتفاظ بالقوالب اللحنية للأغنيات، وطريقة الأداء المتميزة، لذا استحق بادي والفرجوني التقدير على محافظتهما على هذا التراث الخالد.