كشف استطلاع حديث للرأي العام أجراه مركز (كومون) الإعلامي حول الفيلم الذي قصد به الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وما سبقه من إساءات للإسلام، أن (55%) من المستطلعين البالغ عددهم (45.215) من مشتركي خدمة (المنبر الجوال)، يرون أن الفيلم حملة تمهيدية لحملات أعنف لمحاربة الإسلام ويجب التصدي لها من المسلمين كافة، بينما رأى (23%) أنه امتدادٌ للحروب الصليبية ومؤشر للعداء الغربي السافر للإسلام، فيما يقول (22%) إنه محاولة لاختبار رد فعل المسلمين بعد نجاح الربيع العربي وانتصار التيارات الإسلامية.