أوضح استطلاع أجراه مركز كومون الإعلامي حول الفيلم المسيء للرسول الكريم أن «55%» من المشاركين اتفقوا على أن الغرض من الفيلم قيادة حملة تمهيدية لحملات أعنف لمحاربة الإسلام، وأظهر الاستطلاع ضرورة تصدي المسلمين للحملة، ورأى «23%» من الذين استطلعهم المركز عبر الهاتف الجوال أن الفيلم المسيء يمثل امتداداً للحروب الصليبية، ومؤشراً للعداء الغربي السافر للإسلام، في حين يعتقد«22%» من المستطلعين أن الفيلم محاولة لاختبار رد فعل المسلمين بعد نجاح الثورات العربية وانتصارات التيار الإسلامي.