وصفت سامية احمد محمد نائب رئيس البرلمان، وجود خبراء مستقلين لأوضاع حقوق الإنسان في السودان بأنه (نذير شؤم) وليسوا رسل سلام، وقالت إن الخبراء والمقررين درجوا على تزوير الحقائق وعكس ما لا يرون وأضافت بأن الخبراء يشكلون مدخلاً للتدخلات الخارجية وجلب المشاكل رغم أنهم يأتون تحت مظلة المجتمع الدولي. وانتقدت سامية تحركات أمريكا في الشرق، وقالت للصحفيين إن واشنطن لم تكف عن التحريض ضد السودان بصورة مباشرة وغير مباشرة أو في المؤسسات الدولية أو بصناعتها للحركات المسلحة والإعلام الكاذب، وأضافت: (تحريش أمريكا مستمر)، وزادت بأن اتفاق الشرق من أنجح الاتفاقيات، ولفتت إلى انعكاسه على التنمية والاستقرار بالمنطقة، وعوّلت سامية على قيادات الشرق لتفويت الفرصة على المتربصين بالشرق، وقالت إن قيادات الشرق لن تضحي باستقرار أهلها لصالح أمريكا.