المشهد الماثل أمامكم في الصورة يعكس مدى الاستهتار ، وضعف ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة .. أطفال لم يجدوا متنفسا لهم، ووسيلة للعب سوى العبث بأسلاك الكهرباء ، فاخذوا يتسابقون في الفوز بهذه اللعبة (الخطرة) تقذف الحجارة على أسلاك الكهرباء العارية ، مما يعرضها للاحتكاك وبالتالي تسببها في حدوث ماس كهربائي ، وانقطاع التيار الكهربائي ، والضرر يعود مباشرة لهؤلاء الأطفال العابثين بانقطاع الكهرباء داخل منازلهم ، وقد يتسبب ذلك في حدوث حريق..( حضرة المسؤول) تتساءل: من المسئول عن مثل هذه الممارسات: الأسر؟ المدرسة؟ ام الاثنين معا ؟.. نشير إلى ان الاسلاك التي استباحها الاطفال تقع بحي المزاد شمال ، بالخرطوم بحري، غرب مدرسة الحرية للبنين مباشرة ، ولا تبعد سوى خطوات قليلة من كشك بسط الامن الشامل .