ظل التيم العامل في عمليات البحث عن البروف المختفى عمر هارون يضع كافة الاحتمالات لغيابه حيث لم تهن عزيمة التيم رغم مضى تسعة عشر يوما على اختفائه وقام التيم بتتبع لثلاث حالات غرق ومعاينة الجثامين والتأكد من هويتها وكانت آخرها الجثة التي ظهرت قبالة النيل ببحري حيث أكدت المتابعات الشرطية بأن الجثة لاتخص البروف وهى لشخص متوفى في حوالى الثلاثين من العمر وكان التيم المعنى بالبحث قد شمل في رحلة بحثه عن البروف الطائرات المغادرة للبلاد والطيران الداخلي .